أخبار الفن

حقيقة تصريح وائل رمضان عن علاقة سلاف فواخرجي بماهر الأسد

تصدر اسم المخرج والفنان السوري وائل رمضان محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، بعد انتشار تصريح منسوب إليه يدافع فيه عن زوجته السابقة سلاف فواخرجي بشأن علاقتها المزعومة بماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق. لكن مع غياب أي دليل رسمي يؤكد هذا التصريح، تثار تساؤلات حول مدى صحته.

التصريح المتداول: صديق العائلة أم أكثر؟

وفقًا لما تداولته صفحات على منصة إكس، نُسب إلى وائل رمضان قوله: “يلي عندو شي كلمة على سلاف يضبها، وماهر الأسد كان صديق العائلة فقط”.
التصريح، الذي انتشر في فبراير 2025، أثار ضجة واسعة، خاصة أنه يتعلق بشخصيتين بارزتين ارتبطتا بالنظام السوري السابق.
لكن الرجوع إلى صفحة وائل رمضان الرسمية لم يكشف عن أي تعليق مشابه… ما يشير إلى أن التصريح قد يكون مفبركًا أو غير دقيق.

خلفية العلاقة: شائعات قديمة تتجدد

سبق أن طالت سلاف فواخرجي شائعات عن علاقات وثيقة مع عائلة الأسد، خاصة بعد لقاءاتها المعلنة مع بشار الأسد، التي قالت إنها كانت في إطار فني بحت.
وفي مقابلة سابقة مع بودكاست “عندي سؤال” في 2024، نفت فواخرجي أي ارتباط شخصي بماهر الأسد..، مؤكدة أن مواقفها كانت دائمًا وطنية وليست سياسية.
تصريح وائل المنسوب يعيد إحياء هذه الشائعات في سياق جديد بعد سقوط النظام في ديسمبر 2024.

ردود الفعل: انقسام بين الجمهور

انقسمت آراء المتابعين على إكس بين من اعتبر التصريح دفاعًا طبيعيًا من وائل عن طليقته… ومن رأى فيه محاولة لتبرير علاقة مشبوهة.
بينما وصف آخرون وائل بـ”شبيح النظام”، مستندين إلى دوره كمخرج في أعمال فنية مرتبطة بالعهد السابق.
لكن غياب تأكيد رسمي من وائل أو سلاف يبقي الأمر في دائرة التكهنات حتى مارس 2025.

الحقيقة المفقودة: هل هناك مصدر موثوق؟

حتى الآن، لم تُصدر أي جهة إعلامية موثوقة بيانًا رسميًا من وائل رمضان يؤكد هذا التصريح.
كما أن صفحته الرسمية على وسائل التواصل لم تشير إلى أي تعليق بهذا الخصوص.
هذا يعزز احتمال أن يكون التصريح مجرد شائعة انتشرت لجذب الانتباه، وهو أمر شائع في أوقات الأزمات السياسية والاجتماعية.
الحذر من الشائعات في زمن التغيير
في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها سوريا منذ نهاية 2024، تبقى الشائعات سلاحًا مزدوجًا يستهدف الشخصيات العامة. تصريح وائل رمضان المنسوب، سواء كان حقيقيًا أو مختلقًا، يعكس مدى الحساسية المحيطة بأسماء مثل سلاف فواخرجي وماهر الأسد. فهل ستخرج الحقيقة إلى النور؟ الوقت وحده كفيل بالكشف عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *