عريضة تطالب بسحب الجنسية الكندية من إيلون ماسك: هل يخسر الملياردير هويته الكندية؟
يبدو أن الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، يواجه موجة جديدة من الجدل،
لكن هذه المرة ليست بسبب سياراته الكهربائية أو طموحاته في استعمار المريخ، بل بسبب حملة كندية تدعو إلى سحب جنسيته الكندية.
سحب الجنسية الكندية من إيلون ماسك
فقد وقع أكثر من 150 ألف شخص على عريضة تطالب الحكومة الكندية بتجريده من الجنسية، متهمين إياه بالتأثير السلبي على الرأي العام ودعمه لسياسات مثيرة للجدل.
لماذا يطالب الكنديون بسحب جنسية ماسك؟
يعود السبب الرئيسي وراء العريضة إلى تحالف ماسك مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،
إذ يعتبره كثيرون من مؤيدي نظريات المؤامرة ونشر المعلومات المضللة على منصته X (تويتر سابقًا).
الموقعون على العريضة يرون أن ماسك يستخدم منصته الرقمية كأداة للتأثير على السياسة العالمية،
خاصة بعد استحواذه على X وتحويلها إلى مساحة أكثر انفتاحًا على الخطابات المثيرة للجدل.
هل يمكن قانونياً سحب الجنسية الكندية من ماسك؟
وفقًا للقانون الكندي، يمكن للحكومة إلغاء الجنسية في حالات معينة، مثل:
تقديم معلومات مزورة عند طلب الجنسية.
التورط في جرائم خطيرة أو الإرهاب.
الخيانة العظمى أو العمل ضد مصالح كندا الوطنية.
لكن في حالة ماسك، لا توجد أدلة قانونية واضحة تبرر سحب جنسيته، مما يجعل تنفيذ هذه العريضة أمرًا صعبًا من الناحية القانونية.
إيلون ماسك: كندي بالأصل أم مجرد زائر؟
رغم أن ماسك وُلد في جنوب إفريقيا عام 1971، إلا أنه حصل على الجنسية الكندية عبر والدته الكندية،
وانتقل إلى كندا في التسعينيات لفترة قصيرة قبل أن يغادر إلى الولايات المتحدة.
هذا يعني أن علاقته بكندا ليست عميقة مثلما يعتقد البعض، وربما لن يتأثر كثيرًا بسحب الجنسية إن حدث ذلك.
أما عن ردة فعل إيلون ماسك حتى الآن، لم يُعلق رسميًا على العريضة، لكنه معروف بردوده السريعة والمثيرة على X، لذا من المحتمل أن نرى تغريدة ساخرة أو مستفزة منه قريبًا.