عدوان مطار الشعيرات في حمص: تفاصيل الحادث وتداعياته
في ليلة 28 فبراير 2025، استهدف الطيران الإسرائيلي مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص السورية، مخلفًا دمارًا كبيرًا في البنية التحتية للموقع.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة عمليات تستهدف مواقع عسكرية في سوريا، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
في هذا المقال، نستعرض تفاصيل العدوان، أسبابه المحتملة، وتأثيره على الوضع السوري.
ما حدث في مطار الشعيرات ليلة أمس؟
وفقًا لتقارير محلية، نفذت طائرات إسرائيلية غارة جوية استخدمت فيها قنابل قوية أدت إلى تدمير معظم مرافق مطار الشعيرات، الواقع جنوب شرق حمص.
سُمع دوي انفجارات قوية في أرجاء المحافظة، مع ملاحظة سكان لظواهر مثل البرق والرعد، التي رجحت مصادر أنها نتيجة ارتداد صوتي للانفجار وليست هزة أرضية كما تداول البعض.
المطار، الذي كان يُعد قاعدة عسكرية مهمة، يضم مستودعات أسلحة ومواقع تابعة لقوات سورية ومجموعات مدعومة من إيران، مما يجعله هدفًا متكررًا لإسرائيل.
لماذا استهدفت إسرائيل المطار؟
تُرجّح التحليلات أن الهجوم يهدف إلى تقويض الوجود العسكري الإيراني في سوريا، حيث تتهم إسرائيل طهران باستخدام مطار الشعيرات لتخزين أسلحة أو نقلها إلى حزب الله.
هذا النوع من العمليات ليس جديدًا، فقد سبق لإسرائيل استهداف المطار في نوفمبر 2022.. مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية.
كما ان الهدف الاستراتيجي يبدو هو الحد من قدرة إيران على تعزيز نفوذها في المنطقة.
تداعيات الهجوم على سوريا
أدى العدوان إلى تعطيل عمل المطار بشكل كامل، مما قد يؤثر على العمليات العسكرية في وسط سوريا.
كما يزيد الهجوم من الضغوط على الحكومة السورية، التي تواجه تحديات اقتصادية وسياسية بعد سقوط نظام الأسد في 2024.
الانفجارات القوية أثارت قلق السكان في حمص، مما يعكس حالة التوتر المستمرة في البلاد.
لمزيد من التفاصيل حول الهجمات الإسرائيلية في سوريا، يمكن الرجوع إلى تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي وثّق الحادث بدقة.