صحفي إسرائيلي في دمشق يثير الجدل بعد نشر صورة له يدخن النرجيلة

أثار الصحفي الإسرائيلي إيتاي أنغيل موجة واسعة من الجدل بعد ظهوره في دمشق وهو يدخن النرجيلة في أحد المقاهي الشعبية.

الصورة التي نشرها عبر حساباته على فيسبوك وإكس، أثارت العديد من التساؤلات حول كيفية تمكنه من دخول سوريا، خاصة أن البلاد تفرض قيودًا صارمة على دخول الإسرائيليين.

تفاعل واسع مع الصورة

العديد من السوريين عبروا عن استغرابهم من ظهور أنغيل في سوريا،.. في وقت كانت فيه العلاقات بين إسرائيل وسوريا ما تزال متوترة.

الصورة التي أرفقها الصحفي بتعليق “من دمشق مع الحب”، ..أثارت تساؤلات كثيرة حول كيفية تمكنه من الوصول إلى هناك في ظل هذه القيود، مما جعل الصورة تتداول بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

من هو إيتاي أنغيل؟

إيتاي أنغيل هو صحفي إسرائيلي معروف، له تاريخ طويل في العمل الإعلامي.

بدأ مسيرته الصحفية في تغطية الشؤون الشرق أوسطية في عدة وسائل إعلام دولية، بما في ذلك القناة 12 الإسرائيلية.

يشتهر أنغيل بتقاريره الاستقصائية التي تتناول قضايا الشرق الأوسط، ويعمل في مجال الصحافة التلفزيونية والفيديو، حيث يقدم تقارير ميدانية حول الأحداث الجارية في المنطقة.

الصحفي الذي يغامر بكل شيء

أصبح أنغيل معروفًا بقدرته على الوصول إلى مناطق نزاع صعبة..

حيث سبق له أن أعد تقارير من سوريا والعراق، بالإضافة إلى تغطيته للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

إن عمله الصحفي جلب له العديد من الجوائز الدولية في مجال الصحافة الاستقصائية..

ولكنه لا يخلو من الانتقادات، خاصة من قبل بعض الأوساط في إسرائيل التي انتقدت تغطيته للقضايا الحساسة في المنطقة.

الفيلم الوثائقي عن سوريا

في منشور لاحق عبر فيسبوك، أعلن إيتاي أنغيل عن نيته عرض فيلم وثائقي يتناول الأوضاع في سوريا بعد سقوط الأسد .. والذي سيُعرض عبر القناة 12 الإسرائيلية يوم الإثنين.

ويبدو أن هذا الفيلم سيكون جزءًا من مشروع إعلامي يسعى من خلاله أنغيل إلى تسليط الضوء على التغيرات السياسية التي قد تشهدها سوريا في المستقبل، بالإضافة إلى تصوير التحديات التي تواجهها البلاد في أعقاب النزاع الطويل.

التفاعل مع الحدث وتأثيره على العلاقات الإعلامية

ورغم الجدل الواسع الذي أثارته صورة الصحفي في دمشق، إلا أن هذه الحادثة قد تكون بمثابة فرصة لجذب الاهتمام العالمي إلى سوريا والأحداث الميدانية التي تحدث فيها، حيث أن الصحفيين الإسرائيليين نادرًا ما يظهرون في المنطقة بهذه الطريقة، مما قد يفتح بابًا جديدًا للتغطية الإعلامية حول الواقع السوري.