أيمن أصفري ينفي تكليفه بحكومة سوريا الانتقالية
أثار تداول أنباء عن تكليف رجل الأعمال السوري أيمن أصفري بتشكيل الحكومة السورية الانتقالية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية.
لكن أصفري حسم الأمر ببيان رسمي، نافياً هذه الأخبار ومشيرًا إلى رؤيته للمرحلة المقبلة. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل البيان وما يعنيه لمستقبل سوريا.
ما حقيقة تكليف أصفري بتشكيل الحكومة؟
نفى أيمن أصفري، الشخصية البارزة في الأعمال والعمل الإنساني، ما راج في وسائل الإعلام عن تكليفه برئاسة الحكومة السورية الجديدة.
كما أكد في بيانه أن هذه الأخبار “لا أساس لها من الصحة”، مشددًا على أنه لم يُعرض عليه هذا المنصب ولم يسعَ له.
هذا التوضيح جاء ليضع حدًا للتكهنات التي انتشرت مؤخرًا .. خاصة مع اقتراب موعد انتهاء مهام الحكومة الانتقالية الحالية في مارس 2025.
رؤية أصفري للحكومة المستقبلية
أشار أصفري إلى أن سوريا تمر بمرحلة دقيقة تتطلب حكومة انتقالية قوية، تعتمد على الكفاءة والتمثيل العادل لجميع مكونات الشعب السوري.
وأكد أن هذه الحكومة يجب أن تكون بعيدة عن المحاصصة الطائفية أو العسكرية .. وأن تمتلك صلاحيات فعلية لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.
كما دعا إلى تشكيل حكومة تلبي طموحات السوريين بعد سنوات من التضحيات .. معبرًا عن استعداده لدعم أي جهد يحقق هذه الأهداف.
لماذا أثير اسم أصفري؟
برز اسم أصفري كمرشح محتمل بسبب تجربته الواسعة كرجل أعمال عالمي ودوره في دعم الثورة السورية من خلال منظمة “مدنية” وتمويل “الخوذ البيضاء”.
علاقاته الدولية، خاصة في بريطانيا، جعلته شخصية مرشحة لجذب الاستثمارات وتحسين صورة سوريا عالميًا.
لكن رفضه للمنصب قد يعكس رغبته في أن يكون له دور أكبر من مجرد رئيس حكومة بصلاحيات محدودة.
لمزيد من التفاصيل حول التطورات السياسية في سوريا، يمكن متابعة تقارير الجزيرة نت التي توثق الأحداث بدقة.