أخبار الفن

نقد شارة “تحت سابع أرض” يثير الجدل: ربيع فرّان يهاجم الشامي

مع بدء موسم دراما رمضان 2025، أثار النقد اللاذع للصحافي اللبناني ربيع فرّان حول شارة مسلسل “تحت سابع أرض“، التي أداها الفنان الشامي، جدلًا واسعًا.
وصف فرّان الكلمات بأنها “غامضة” تحتاج إلى مترجم، وانتقد اللحن “المستهلك”، موجهًا سهام نقده إلى شركة الصبّاح التي يرى أنها تلهث وراء “ترندات زائفة” دون احترام للجمهور.
فما الذي أثار هذا الجدل، وهل يعكس رأي فرّان وجهة نظر عامة؟

نقد ربيع فرّان: صوت يعكس خيبة أمل

في منشور على منصة إكس، لم يتوانَ ربيع فرّان عن التعبير عن استيائه من شارة المسلسل المنتظر “تحت سابع أرض”.
فقد اعتبر أن الكلمات غير مفهومة، متسائلًا بسخرية إن كانت بحاجة إلى ترجمة لتصل إلى الجمهور.
كما وصف اللحن بأنه “مستهلك”، مشيرًا إلى أن الإيقاعات لم تقدم جديدًا، بل اعتمدت على أسلوب تكراري يفتقر إلى الإبداع.
ولم يقتصر النقد على الأداء الفني .. بل امتد إلى شركة الصبّاح التي اتهمها بإهمال جودة المحتوى لصالح ملاحقة الشعبية السطحية.

ردود الفعل: بين مؤيد ومعارض

لم يمر تعليق فرّان مرور الكرام، إذ انقسمت آراء الجمهور بين مؤيد يرى أن الشارة فعلًا دون المستوى المطلوب لعمل ضخم كـ”تحت سابع أرض”.. ومعارض يدافع عن الشامي ويعتبر أن أسلوبه المميز يتناسب مع الحبكة الدرامية للمسلسل.
ومع اقتراب عرضه في رمضان 2025، باتت الشارة محط أنظار عشاق الدراما..خاصة مع النجاحات السابقة للشامي التي جعلته اسمًا بارزًا في الساحة الفنية.

“تحت سابع أرض”: توقعات مرتفعة وتحديات كبيرة

المسلسل، الذي يقوده النجم تيم حسن ويشارك فيه كوكبة من الممثلين مثل كاريس بشار ومنى واصف .. يحمل توقعات كبيرة كونه من إنتاج شركة الصبّاح إخوان.
وبدأ تصويره في أكتوبر 2024، مع وعود بتقديم قصة مثيرة وإنتاج ضخم.
لكن نقد فرّان يطرح تساؤلات حول مدى نجاح الشارة في التعبير عن روح العمل، خاصة أنها تُعدّ واجهة أولية لجذب المشاهدين.
  جودة المحتوى فوق كل اعتبار
يبقى النقد جزءًا أساسيًا من تطوير الفن، وإن كان تعليق ربيع فرّان قاسيًا .. فإنه يعكس رغبة الجمهور في مستوى عالٍ من الجودة.
مع اقتراب موعد عرض “تحت سابع أرض”، يتطلع الجميع لمعرفة ما إذا كانت الشارة ستثبت جدارتها أم ستبقى موضع جدل.
فهل سينجح الشامي في قلب الطاولة على منتقديه؟ الإجابة قريبًا في رمضان 2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *