توقيف 6 أساتذة بكلية طب الأسنان في دمشق بتهم فساد
شهدت جامعة دمشق تطورات مهمة بعد إعلان توقيف 6 أساتذة في كلية طب الأسنان بتهم تتعلق بالفساد. جاء ذلك ضمن جهود إدارة الجامعة لضبط المخالفات في مؤسساتها التعليمية. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل الحادثة، تصريحات المسؤولين، والخطوات المستقبلية لمعالجة هذه القضية.
ما وراء توقيف أساتذة كلية طب الأسنان؟
كشف عماد الأيوبي، مدير المدينة الجامعية والمسؤول عن ملف الفساد في كلية طب الأسنان، عن توقيف 6 أساتذة، تمت إدانة 4 منهم بشكل نهائي بتهم فساد. وأوضح أن اللجنة المشكّلة تستقبل شكاوى الطلاب وتحقق فيها قبل رفعها إلى الجهات المختصة، مشيرًا إلى اقتراح تعليق عمل بعض الأساتذة مؤقتًا حتى انتهاء التحقيقات. المخالفات المسجلة تتنوع بين الرشوة، تقديم تقارير مزورة، وحتى اعتداءات جسدية تصل إلى حد الضرب.
مخالفات اتحاد الطلبة والمدينة الجامعية
لم تقتصر الانتهاكات على الأساتذة فقط. فقد أشار الأيوبي إلى تورط بعض ممثلي اتحاد الطلبة في أعمال “تشبيح” وصلت إلى العنف، مع استغلال نفوذهم للسيطرة على أكثر من 200 غرفة في المدينة الجامعية. هذه الغرف كانت تُمنح لأشخاص غير مستحقين، مثل طلاب أو موظفين لا يحق لهم السكن.
وأكد أن الإدارة ستطرد جميع المخالفين بعد انتهاء الامتحانات الحالية.
تأثير الفساد على التعليم في سوريا
تعكس هذه الحادثة تحديات كبيرة تواجه التعليم العالي في سوريا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة بعد 2024. ضبط الفساد في كلية طب الأسنان قد يكون خطوة أولى نحو استعادة الثقة بالمؤسسات الأكاديمية، لكنها تتطلب إصلاحات شاملة لضمان نزاهة العملية التعليمية.
لمزيد من التفاصيل حول الحادثة، يمكن الاطلاع على تقارير موقع تلفزيون سوريا الذي نشر التصريحات الأصلية.